
الفوز يمنح توماس توخيل الذي تولى مسؤولية النادي في يناير أول تدريب له بعد أن قاد باريس سان جيرمان إلى النهائي الموسم الماضي وبوليسيتش أول أمريكي يلعب في نهائي دوري أبطال أوروبا وكان صاحب المركز الفاصل في إنجلترا هو ثامن مرة تتنافس فيها أندية من نفس البلد مع كأس أوروبا على المحك ومنحت البلاد تاجها الرابع عشر الذي يتخلف عن إسبانيا فقط في معظم الأوقات.
بدا الشوط الأول مليئًا بالحيوية مع الفرص لكلا الجانبين على وشك الدخول في الاستراحة بدون أهداف وخرج تياجو سيلفا مدافع تشيلسي في الدقيقة 39 بسبب إصابة واضحة في ساقه وترك دفاع البلوز على ما يبدو ضعيفًا مع البديل أندرياس كريستنسن ليحل محله في مركز قلب الدفاع. لكن كان سيتي هو الذي انقسم خط دفاعه بعد ثلاث دقائق.
من ركلة مرمى لعب Ben Chilwell على Mason Mount الذي وجد خطًا متقطعًا كاي هافرتز يتسابق إلى فجوة هائلة بين مدافعي السيتي وانطلق إيدرسون من مرماه لكنه لم يتمكن من إبعاد الكرة من اللاعب الدولي الألماني الذي حول الحارس بهدوء وسدد في الشباك الفارغة.
وتعرض السيتي لضربة أخرى عندما طرد نجم الوسط كيفين دي بروين بعد مرور ساعة على اشتباك قبيح مع أنطونيو روديجر لاعب تشيلسي الذي تلقى بطاقة صفراء بسبب الخطأ كما صنع لاعب خط الوسط الأمريكي كريستيان بوليسيتش التاريخ في الدقيقة 66 ليصبح أول رجل أمريكي يظهر في نهائي دوري أبطال أوروبا عندما تم استبداله بتيمو فيرنر وكاد يكون له تأثير فوري لكنه رأى تسديدته الممتدة مع إيدرسون فقط ليهزمها بقوة.
وعلى الرغم من سبع دقائق من الإضافة في الوقت المحدد واقتراب فيل فودين إلا أن بيب جوارديولا وسيتي تركوا يندمون على فرصة ضائعة حيث احتفل تشيلسي بانتصارهم.