
افتتح ييري مينا التسجيل في الشوط الأول وأدى هدفي بورتو الثنائي ماتيوس أوريبي ولويس دياز في بداية الشوط الثاني إلى إبعاد المباراة عن الأنظار وكسر ذلك سلسلة من ثلاث مباريات بدون فوز في المجموعة التأهيلية لرجال رينالدو رويدا وكان آخرها هزيمة مخيبة للآمال 6-1 على يد الإكوادور.
روبرت أربوليدا وأنجيل مينا ومايكل إسترادا وكزافييه أرياجا سجلوا جميعًا شباك أصحاب الأرض قبل هدف جيمس رودريجيز المعزول في الشوط الأول وتوجت الأهداف المتأخرة لغونزالو بلاتا وبيرفيس إستوبينان بأداء سيئ في نوفمبر الماضي ونتيجة لبدايتها المخيبة للآمال في التصفيات تجد كولومبيا نفسها في المركز السادس في المجموعة على الرغم من أنها يمكن أن تتقدم بسرعة حيث تتساوى في النقاط مع باراجواي صاحبة المركز الرابع وأوروجواي صاحبة المركز الخامس.
ويسعى فريق رويدا للبناء على انتصاره الأخير حيث يتطلع إلى التأهل لكأس العالم للمرة الثالثة على التوالي العام المقبل بعد أن انسحب من دور الـ16 في 2018 بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام إنجلترا وسيواجهون فريقًا أرجنتينيًا لم يتعرض بعد للهزيمة في هذه الجولة من التصفيات وكان آخرها تعادل 1-1 مع تشيلي على أرضه.
افتتح ليونيل ميسي التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 24 لكن أليكسيس سانشيز أدرك التعادل بسرعة ولم يتمكن منتخب الألبيسيليستي من استعادة التقدم وفي الجولة الافتتاحية من التصفيات العام الماضي حصدت الأرجنتين 10 نقاط من أربع مباريات لتنتهي بفوزها 2-0 على بيرو ويحتل الآن المركز الثاني في المجموعة برصيد 11 نقطة من خمس مباريات متخلفًا فقط عن الفريق البرازيلي الذي كان بداية مثالية.
بعد سقوطه أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم 2014 خاض منتخب الأرجنتين حملة مخيبة للآمال في عام 2018 حيث انسحب من كأس العالم في دور الـ16 بهزيمة 4-3 أمام الفائز في النهاية فرنسا وسيتطلع رجال ليونيل سكالوني الآن إلى تمديد بدايتهم القوية في التصفيات حيث يهدفون إلى حجز مكانهم في بطولة العام المقبل وتحسين أدائهم المخيب لعام 2018.