-->

إنجلترا 2-0 ألمانيا: 5 ضربات وإخفاقات جعلت المنتخب الانجليزي يحسموا التاهل لربع النهائي

 

5 ضربات وإخفاقات جعلت المنتخب الانجليزي يحسموا التاهل لربع النهائي

ضمن المنتخب الإنجليزي عبوره الآمن إلى ربع نهائي يورو 2020 بفوزه المقنع 2-0 على ألمانيا في ويمبلي بدعم من جمهورهم الصاخب دفن رجال جاريث ساوثجيت أشباح الماضي لترك ألمانيا في حالة يرثى لها بينما بدا أن المباراة كانت في طريقها إلى الوقت الإضافي كانت موجة متأخرة من إنجلترا هي التي حسمت المواجهة عالية المخاطر وأحرز رحيم سترلينج هدفه الثالث في البطولة في الدقيقة 75 عندما طعن في الشباك من مسافة قريبة ثم أهدر توماس مولر فرصة ذهبية لاستعادة التكافؤ لألمانيا التي عاقبها هاري كين في الدقيقة 80 قام كابتن إنجلترا بتسديد رأسية غطس من عرضية جاك غريليش ليضع المباراة على الفراش حيث اندلعت الجماهير في هذيان من الضوضاء دون مزيد من التأخير دعونا نلقي نظرة فاحصة على أفضل وأسوأ اللاعبين أداءً من دور الـ16 في مباراة ويمبلي.

5- ضرب: جوردان بيكفورد (إنجلترا)

أنقذ حارس إنجلترا هدفين ممتازين عندما كانت المباراة كلها مربعة للحفاظ على فريقه في المنافسة أولاً انطلق بيكفورد من خطه لعرقلة تيمو ويرنر من تمريرة بينية ممتازة من كاي هافرتز في وقت لاحق قام اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا أيضًا بإخراج كرة هافرتز المدوية فوق العارضة بعد فترة وجيزة من الشوط الأول ربما يكون قد تم ضربه مباشرة ولكن كان على بيكفورد أن يتفاعل بسرعة وفعل ذلك بثقة وغني عن القول أنه بدون الأيدي الآمنة لبيكفورد بين العصي ربما لم يكن لدى إنجلترا منصة للذهاب والقيام بما فعلوه في وقت متأخر من المباراة والجدير بالذكر أن بيكفورد هو حارس المرمى الوحيد المتبقي في المسابقة الذي لم تستقبل شباكه أي هدف حتى الآن تأمل إنجلترا أن تظل على هذا النحو لبضعة مباريات أخرى على الأقل.

4- بالتخبط: روبن جوسينز (ألمانيا)

استمتع ظهير أتالانتا ببطولة ممتازة حتى المباراة ضد إنجلترا تم تكليف Gosens بواجب قصف الأمام على الجانب الأيسر وإحداث فرق حقيقي داخل الثلث الأخير لألمانيا كان هناك الكثير من الأدلة على إمكاناته وقدرته في مراحل المجموعة أيضًا ومع ذلك كان عرضه باهتًا نسبيًا في ويمبلي كافح Gosens للتعامل مع Kieran Trippier و Bukayo Saka في مناطق واسعة ولم يتمكن أبدًا من فرض سلطته على اللعبة تلقى اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أيضًا حجزًا لتحدي سخيف على Trippier والذي نبع بوضوح من إحباطه.

3- ضرب: لوك شو (إنجلترا)

كان نجم مانشستر يونايتد ممتازًا طوال الوقت وساهم بفاعلية في الهجوم والدفاع في ما يمكن وصفه بأنه مخطط لأداء مثالي من ظهير جناح حديث شارك شو بشكل كبير في كلا الهدفين لإنجلترا بينما نجح في التفاوض على تهديد جوشوا كيميش في مناطق واسعة خلال الشوط الأول رفع شو الرهان بعد فترة وجيزة من الاستراحة قام اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا بحفر تمريرة عرضية مثالية لرحيم سترلينج ليسدد المرمى الأول قبل أن يبدأ التحرك للهدف الثاني من خلال العزيمة الشديدة ضغط شو على سيرج جنابري ليفوز بالكرة خلف خط المنتصف مباشرة ثم تقدم للأمام قبل إطعام جاك غريليش الذي وضعه بعد ذلك على لوحة لهاري كين.

2- بالتخبط: توماس مولر (ألمانيا)

من الآمن القول إن مولر لن ينسى بطولة ويمبلي 2020 لجميع الأسباب الخاطئة يعتبر الألماني بلا شك أحد أكثر لاعبي كرة القدم تميزًا وإنجازًا في العالم ولكن إذا لم يكن يشعر بالفعل وكأنه قد بدأ في بداية مسيرته فإن الأحداث في ويمبلي زادت من تضخيمه كافح مولر لإيجاد نوع المساحة التي يمكن أن يزدهر فيها داخل الثلث الأخير ولم يكن فعالًا في معظم المباراة ومع ذلك كان لا يزال لدى اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا أفضل فرصة للتسجيل وتبديدها بطريقة كوميدية سمحت تمريرة سترلينج الخلفية الضعيفة لهافرتز بتسديد مولر عبر المرمى وبوجود حارس مرمى فقط سدد نجم بايرن ميونيخ تسديدته بعيدًا عن المرمى. تنفست إنجلترا الصعداء بشكل جماعي حيث منعت أخطاء مولر المروعة ألمانيا من استعادة التكافؤ يستمر انتظار هدف في بطولة أوروبا لمولر ومع ظهور النسخة التالية بعد أربع سنوات يبدو الأمر كما لو أنه قد لا يكون موجودًا لمحاولة تغييره.

1- ضرب: جاك غريليش (إنجلترا)

احتاجت إنجلترا إلى بطل وصعد غريليش بأناقة عندما هددت المباراة بالتعادل السلبي قرر جاريث ساوثجيت رمي ​​نرده Grealish هي واحدة من أفضل حاملات الكرة في العالم ولديها ميل لجعل الأشياء تحدث من فراغ فعل قائد أستون فيلا الشيء نفسه بالضبط ضد ألمانيا وقدم الشرارة التي تمس الحاجة إليها داخل الثلث الأخير لإنجلترا بعد إطعام شو في التحضير للهدف الافتتاحي تابع جريليش ذلك بتسديد تمريرة حاسمة بعد خمس دقائق كانت تمريراته الموجهة بشكل جيد هي التي سمحت لكاني بكسر بطته في البطولة بضربة رأس من مسافة قريبة مما لا شك فيه أن جريليش هو العامل العاشر داخل معسكر إنجلترا وإذا استمر في تقديمه فإن فريق الأسود الثلاثة سوف يتخيل فرصهم في مواجهة أي خصم.