
بعد عام واحد من الموعد المخطط له والآن بعد ثلاث سنوات من وصولهم إلى نصف نهائي كأس العالم ستدخل إنجلترا بطولة أوروبا هذا الصيف كواحدة من المرشحين للفوز باللقب وميزة المنزل في المراحل الأخيرة - إذا وصلوا إلى هذا الحد - ومجموعة موهوبة من اللاعبين الشباب والذين يمكن القول إن العديد منهم قد استفادوا من تأجيل البطولة وتعني أنه سيكون هناك المزيد من التوقعات على أكتاف إنجلترا في هذه البطولة مقارنةً بالبطولة التي اقيمت في روسا "كاس العالم" الماضية.
أمام ساوثجيت مباراتان فقط لتطبيق القاعدة على فريقه قبل المباراة الافتتاحية تكرار لمباراة نصف نهائي كأس العالم ضد كرواتيا حيث أعطت المباريات ضد النمسا ورومانيا فرصة أخيرة للدافعين المهمين ليشق طريقه نحو خططه واستمتعت إنجلترا بسباق 2021 دون عيوب حتى الآن بثلاثة انتصارات من تصفيات كأس العالم الثلاث في مارس / آذار حيث تغلبت على سان مارينو وألبانيا وبولندا بنتيجة 9-1.
سيحظى منتخب الأسود الثلاثة برغبة كبيرة في الاستمرار في تحقيق الفوز في هذه المباراة وبمعنى اوضح في هذع البطولة حيث يتفوقون على النمسا بـ19 مركزًا في تصنيفات FIFA العالمية وكان فريق المدرب فرانكو فودا في النهاية الخاطئة بعد هزيمته 4-0 على أرضه أمام الدنمارك في آخر مباراة له لكنه دفع اسكتلندا المنافس في المجموعة الرابعة إلى التعادل 2-2 في مباراتهما الافتتاحية في تصفيات كأس العالم وفي الواقع الخسارة أمام الدنمارك هي هزيمتهم الوحيدة في مبارياتهم التسع الأخيرة وسيكونون حريصين على التعافي قبل حملتهم في بطولة أوروبا 2020 التي ستنطلق في 13 يونيو أيضًا.
وصلت النمسا إلى البطولة الأوروبية مرتين فقط من قبل بما في ذلك مرة واحدة كمضيف وما زالوا ينتظرون فوزهم الأول على الإطلاق في البطولة بعد أن خرجوا من دور المجموعات بنقطة واحدة فقط من اسمهم في مبارياتهم السابقة ووقع فريق داس في المجموعة الثالثة إلى جانب مقدونيا الشمالية وهولندا وأوكرانيا وسيتوقعون فرصهم في إنهاء الجفاف الذي حققوه في النهاية وحتى الوصول إلى مراحل خروج المغلوب وسيؤدي الأداء الجيد ضد إنجلترا إلى زيادة الاعتقاد بأنهم قادرون على صنع التاريخ والمضي قدمًا أكثر من أي وقت مضى هذا الصيف بينما سيواجه رجال فودا أيضًا سلوفاكيا قبل المباراة الافتتاحية للبطولة ضد مقدونيا الشمالية.