بعد نهاية مثيرة لمرحلة المجموعات نعرف الآن التشكيلة الكاملة لمرحلة خروج المغلوب في يورو 2020 في لعبة ضخمة في دور ال 16 غريمه القديم إنجلترا و ألمانيا وجهه قبالة في ويمبلي.التنافس بين إنجلترا وألمانيا هو تنافس ضخم يعود تاريخه إلى نهائي كأس العالم عام 1966 لكن في السنوات الأخيرة شهدنا بعض اللقاءات الدرامية بين الاثنين ومع أخذ ذلك في الاعتبار فقد حان الوقت لإلقاء نظرة على آخر خمسة اجتماعات تنافسية بين إنجلترا وألمانيا بينما نبدأ ما يعد بأن يكون صدامًا مذهلاً حيث سنتابع معا كافة مباريات دور ال 16 من بطولة كاس الامم الاوروبية 2020 عبر موقع يلا لايف لنقل المباريات بدون تقطيع .
5- إنجلترا - 1-1 ألمانيا - فازت ألمانيا 5-6 بركلات الترجيح (كأس الأمم الأوروبية 1996)
أهدر جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا الحالي ركلة الجزاء الحاسمة في يورو 96 ليمنح ألمانيا الفوز في نصف النهائي ربما كان اللقاء الأكثر دراماتيكية بين إنجلترا وألمانيا بعد عام 1966 جاء في نصف نهائي يورو 1996أقيمت البطولة في إنجلترا واستحوذ فريق تيري فينابلز على مخيلة الجماهير بشكل لم يسبق له مثيل وركب على قمة موجة في الدور نصف النهائي لمواجهة منافسهم القدامى من جانبها كانت ألمانيا مثيرة للإعجاب خلال البطولة حيث نجحت في عبور مجموعة صعبة قبل أن تقضي على منتخب كرواتيا الخطير في ربع النهائي.
في وقت مبكر بدا أن نصف النهائي هذا سيذهب في طريق إنجلترا تمامًا كما حدث في نهائي كأس العالم 1966 افتتح آلان شيرر التسجيل بضربة رأس متقنة من ركلة ركنية بعد ثلاث دقائق فقط بعد 13 دقيقة كانت ألمانيا متكافئة بعد إنهاء ممتاز من ستيفان كونتز ومن هناك تطورت اللعبة إلى مواجهة مثيرة وممتعة. عندما لم يتمكن الوقت الطبيعي من تقسيم الأطراف انتقلت المباراة إلى وقت إضافي مع الخطر الإضافي لقاعدة الهدف الذهبي مما يجعل الأمور أكثر حدة.
كان من الممكن أن يفوز الطرفان باللعبة وألغي كونتز الهدف الثاني لخطأ بينما أهدر دارين أندرتون وبول جاسكوين فرصا هائلة لانجلترا في النهاية سارت المباراة بنفس الطريقة التي سارت بها مباراة سابقة في كأس العالم 1990 حيث فازت ألمانيا بعد ركلات الترجيح وسجل خمسة لاعبين من كل جانب هدفًا قبل أن يخطئ جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا الحالي ركلة الجزاء مما سمح لآندي مولر بإيصال ألمانيا إلى المباراة النهائية واصلت ألمانيا الفوز بالبطولة في حين أن إنجلترا لن تصل إلى هذا الحد مرة أخرى حتى كأس العالم 2018.
4- إنجلترا 1-0 ألمانيا (كأس الأمم الأوروبية 2000)
سجل آلان شيرر هدف الفوز حيث فازت إنجلترا على ألمانيا 1-0 في يورو 2000 بعد أربع سنوات من لقائهما الملحمي في يورو 1996 ، التقت إنجلترا وألمانيا مرة أخرى في مراحل المجموعات من يورو 2000 ستكون مباراة مختلفة تمامًا لم يكن الفريقان فقط أضعف بكثير مما كانا عليه خلال تلك المباراة في ويمبلي ولكنهما كانا أيضًا في حاجة ماسة إلى الفوز بعد النتائج السيئة في مباراتهما الافتتاحية المباراة ببساطة لم تستطع أن تلمس دراما عام 1996 على الرغم من أنها اقتربت في بعض الأحيان مع فقد كلا الجانبين فرصًا ذهبية طوال المباراة.
وضع حارس المرمى الألماني أوليفر خان رأسية لمايكل أوين في القائم بينما سدد بول سكولز تسديدة متقنة وأهدر كل من محمد شول وكارستن يانكر فرصًا هائلة لألمانيا حيث بدا يانكر على وجه الخصوص أسهل في التسجيل سيكون آلان شيرر هو الرجل الذي يحسم المباراة في النهاية. وجد نفسه غير مراقب لسبب غير مفهوم في منطقة الجزاء وتمكن من توجيه ركلة حرة لديفيد بيكهام إلى المنزل بضربة رأس جميلة احتفلت إنجلترا بفوزها بقوة كما كان متوقعًا لكن مجدها كان سريعًا. بعد ثلاثة أيام خرجوا من البطولة بعد الخسارة أمام رومانيا في حين تم إرسال ألمانيا أيضًا بعد هزيمة من جانب واحد على يد البرتغال.
3- إنجلترا 0-1 ألمانيا (تصفيات كأس العالم 2002)ديدي هامان
لم يكن على ألمانيا أن تنتظر طويلاً على الإطلاق للانتقام من إنجلترا لخسارتهم في يورو 2000 التقى الغريمان معًا في مراحل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002 وهكذا بعد أربعة أشهر فقط من مباراتهما في شارلروا واجهوا من جديد هذه المرة كانت المباراة تاريخية لأنها كانت المباراة النهائية التي ستُلعب على ملعب ويمبلي القديم قبل هدم "البرجين التوأمين" الشهير لبناء الملعب الجديد كان مشجعو إنجلترا يأملون في تكرار نهائي كأس العالم 1966 أو على الأقل فوزهم في بطولة أوروبا 2000 - لكن لم يكن الأمر كذلك.
فاز ديتمار هامان في مباراة مملة وغارقة في المطر بركلة حرة بعد 14 دقيقة فقط حاولت إنجلترا يائسة العثور على هدف التعادل لكنها افتقرت إلى البراعة والفوارق الدقيقة وتلاشت المباراة حيث حقق فريق رودي فولر فوزًا كبيرًا لكن الدراما لم تحدث هناك حيث استقال مدرب إنجلترا كيفن كيغان خزيًا بعد المباراة تاركًا كرة القدم الإنجليزية في حالة من الفوضى الكاملة من حيث الجوهر كان هذا أحد الأيام الأكثر ظلمة في تاريخ ثلاثة أسود .
2- ألمانيا 1-5 إنجلترا (تصفيات كأس العالم 2002)
سجل مايكل أوين ثلاثية في فوز إنجلترا على ألمانيا 1-5 في عام 2001 بعد مرور عام على تلك المباراة المصيرية في ويمبلي سافرت إنجلترا التي تغيرت كثيرًا إلى ميونيخ لمواجهة ألمانيا مع مكان في كأس العالم 2002 بشكل أساسي على المحك أدخل المدرب الجديد سفين جوران إريكسون لاعبين أصغر سنًا وأكثر حيوية في تشكيلة إنجلترا وكان أمثال مايكل أوين وستيفن جيرارد وإيميل هيسكي مصممين على حسم النتيجة مع منافسيهم تقدمت ألمانيا بالفعل في المباراة حيث سجل كارستن يانكر الهدف بعد تسع دقائق فقط ومع ذلك بدأت إنجلترا في السيطرة على المباراة ووجدت التعادل بعد دقائق فقط عن طريق أوين.
وضع جيرارد إنجلترا في المقدمة بعد الشوط الأول بهدف رائع بعيد المدى لكن حتى أكثر مشجعين ثري ليونز تفاؤلاً لم يكن بإمكانهم توقع ما سيحدث بعد ذلك أصيب فريق إريكسون بجنون المرمى في الشوط الثاني حيث مزق ألمانيا من خلال لعبهم الهجومي وجعل فريق رودي فولر يبدو عالقًا في الوحل أكمل أوين هاتريك وفي النهاية أضاف هيسكي هدفًا أيضًا ليمنح إنجلترا فوزًا سخيفًا 1-5 كانت المباراة هي المرة الأولى التي يخسر فيها منتخب ألمانيا مباراة في تصفيات كأس العالم على أرضه كما كانت أكبر هزيمة له منذ خسارته أمام فرنسا عام 1958 ستشارك إنجلترا في نهائيات كأس العالم مدعومة بالنتيجة لكن بطريقة ما ضحك الألمان أخيرًا وصلوا إلى البطولة عن طريق مباراة فاصلة ثم ذهبوا إلى المباراة النهائية بينما كان على رجال إريكسون أن يكتفوا بإقصاء ربع النهائي.
1- ألمانيا 4-1 إنجلترا (كأس العالم 2010)
بشكل لا يصدق حدث آخر لقاء تنافسي بين ألمانيا وإنجلترا منذ أكثر من عقد ، في دور الـ16 في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا عند دخول اللعبة لا يمكن أن يكون مسار الفرق متباعدة تم تفضيل فريق إنجلترا ذو التصنيف العالي والخبرة كمنافس حقيقي لكأس العالم لكنه عمل من خلال مجموعة ضعيفة تضمنت الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر وسلوفينيا في غضون ذلك نجحت ألمانيا في تخطي مجموعتها حيث سجلت خمسة أهداف في هذه العملية على الرغم من الخسارة المفاجئة أمام صربيا لا يزال العديد من المراقبين يفضلون المنتخب الإنجليزي الأكثر خبرة لكن بعض الدفاع المحزن في وقت مبكر من المباراة وضع ألمانيا في المقدمة 2-0 بعد نصف ساعة فقط ، مع أهداف من ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي.
رد المنتخب الإنجليزي قبل نهاية الشوط الأول مستردًا هدفًا من رأسية ماثيو أبسون وبعد دقائق بدا أنهم أدركوا التعادل عندما فازت تسديدة فرانك لامبارد بوضوح على مانويل نوير بطريقة ما رغم ذلك اعتقد الحكم خورخي لاريوندا خطأً أن الكرة لم تعبر خط المرمى وأبعدت عن المرمى وهذا يعني أن فريق الأسود الثلاثة بقيادة فابيو كابيلو دخل الشوط الثاني وهو يعلم أنهم بحاجة للهجوم ومع ذلك لم يترك ذلك سوى ثغرات في الخلف وأدى الفريق الألماني الشاب بقيادة يواكيم لوف إلى أعمال شغب وسجل هدفين آخرين لإخراج إنجلترا بشكل غير رسمي من البطولة كانت الخسارة هي الأثقل التي يتعرض لها فريق إنكلترا في كأس العالم وكانت إيذانا بنهاية "الجيل الذهبي" بينما تأهلت ألمانيا إلى الدور نصف النهائي لتقع في يد إسبانيا الفائزة في نهاية المطاف.