-->

 

يورو 2020

كانت المباراة بين البرتغال وبلجيكا ستجذب دائمًا انتباه عالم كرة القدم خاصة عندما كانت مباراة خروج المغلوب كان هذا هو الحال بالضبط يوم الأحد حيث التقى فريقان من أفضل الفرق الأوروبية واجهت البرتغال حاملة اللقب الأوروبي بلجيكا أفضل فريق في العالم لم يفز بأي لقب حتى الآن إذا لم ينصف الوصف أعلاه وضع الفريقين بشكل كافٍ فإن اللعبة نفسها قدمت الشرارة عندما سجل Thorgan Hazard هدفًا عالميًا قدم مهاجم بوروسيا دورتموند بلا شك لحظة المباراة تاركًا للبرتغال جبل شاهق لتسلقه بعد أن تخلف عن الركب فشل السيليكاو في تحقيق هدف التعادل على الرغم من جهودهم الشجاعة وعانى من الإقصاء في هذه العملية.

كان هناك الكثير من الحديث عن فريق البرتغال الحالي والمواهب تحت قيادة فرناندو سانتوس حتى أن البعض قال إن الفريق الحالي أفضل من الفريق الذي فاز ببطولة اليورو قبل أربع سنوات ومع ذلك كان كريستيانو رونالدو هو الوحيد الذي جاء بالفعل إلى الحفلة خلال البطولة أظهر ديوغو جوتا ومضات من التألق في مباراتهم الأولى ضد المجر لكن مستواه تلاشى مع تقدم البطولة يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لبرناردو سيلفا بينما كان برونو فرنانديز "شبحًا" تمامًا كما صرح جوزيه مورينيو الأسبوع الماضي من المتوقع أن يتقدم اللاعبون الكبار في المباريات الكبيرة ومع ذلك فشل نجوم البرتغال ببساطة في الارتقاء إلى مستوى المناسبة بدلاً من ذلك كان ريناتو سانشيز رافائيل غيريرو ديوغو دالوت هو من تألق خلال الهزيمة أمام بلجيكا.

ربما قاد سانتوس البرتغال للفوز ببطولة أوروبا 2016 لكن لا شك في أنه فشل في الحصول على أفضل ما في هذا الفريق الموهوب للغاية في البطولة الحالية حقيقة أن اللاعبين العظماء فرنانديز وجواو فيليكس وروبن نيفيس لا يستطيعون الدخول في التشكيلة الأساسية تتحدث عن الكثير عن المدرب كانت البرتغال شديدة الدفاعية خلال مسيرتها في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 ومع ذلك فقد أثبت هذا الأسلوب في اللعب نتائج عكسية خاصة مع كمية المواهب الهجومية في الفريق في الوقت الحالي لكن في ظل حكم سانتوس تبدو البرتغال وكأنها فريق يفتقر إلى الهوية لا يمكن لأحد أن يعرف ما إذا كان فريقًا مهاجمًا أم لا يزال فريقًا دفاعيًا.

"أعتقد أن النتيجة غير عادلة ولكن هذه هي كرة القدم لقد سجلوا ولم نفعل ذلك بعد 10 أو 15 دقيقة عندما لم نلعب جيدًا ودفعونا إلى الوراء وجدنا خطوتنا لعبنا بعقلية قوية قال سانتوس بعد إقصاء فريقه بحسب ما نقلته شبكة سكاي سبورتس حاولنا الهجوم عندما استحوذنا على الكرة" .

وأضاف سانتوس: "ضربنا القائم ظللنا خطرين قاتلنا دائمًا من أجلها لكن الكرة لم تدخل نشعر بخيبة أمل كبيرة اعتقدنا أننا يمكن أن نصل إلى النهائي والفوز".

لم تخسر البرتغال أمام بلجيكا بسبب قلة الجهد قدم فريق السيليكاو أداءً مفعمًا بالحيوية لكن افتقارهم للهوية منعهم من الحصول على أفضل ما في نجومهم.