
يدار المغرب من قبل الدولي اليوغوسلافي السابق وحيد خليلودزيتش هذه الأيام مع تولي المدرب السابق لساحل العاج والجزائر زمام الأمور في عام 2019 كما حقق البوسني معدل فوز مثير للإعجاب بلغ 50٪ ، بعد أن خسر مباراة واحدة فقط من 12 مباراة خاضها حتى الآن ، وقاد المغرب بنجاح لإنهاء صدارة مجموعته المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم للوصول إلى نهائيات يناير المقبل في الكاميرون.
يخوض أسود الأطلس الآن مباراتين وديتين تجريبيتين ضد غانا وبوركينا فاسو حيث يتطلعون إلى إنهاء الموسم بنجاح قبل تصفيات كأس العالم الأفريقية التي تبدأ في سبتمبر ولم يهزم المغرب غانا في ثلاث محاولات منذ مطلع القرن لذلك سيظهر بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح إذا تمكنوا من القيام بذلك يوم الثلاثاء في مباراة المغرب وغانا لايف.
مثل منافسها المرتقبين تصدرت غانا أيضًا مجموعتها في تصفيات كأس الأمم الأفريقية حيث تفوقت نفسها والسودان بفارق ضئيل على جنوب إفريقيا في المجموعة C للتأهل إلى نهائيات العام المقبل ومن المؤكد أن Black Stars لديها مدير أقل خبرة على رأسها حيث يتقدم الدولي السابق تشارلز أكونور من عدة وظائف في الدوري الغاني الممتاز ودوره كمساعد للمنتخب الوطني لتولي دور المدرب الرئيسي في بداية عام 2020.
بسبب جائحة COVID-19 كان على تشارلز أكونور الانتظار حتى أكتوبر لتولي مسؤولية مباراته الأولى والتي كانت خسارة 3-0 أمام مالي. توقعت ثلاثة انتصارات في خمس مباريات منذ ذلك الحين تحسنًا تدريجيًا لكن هناك شعور بأن غانا لا تزال تلعب شوطًا طويلاً من إمكانياتها وفي النهاية سيتم الحكم على أكونور على أساس أدائه خلال تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا للأمم العام المقبل لكن بضع نتائج إيجابية ضد المغرب وساحل العاج في الأسبوع المقبل يمكن أن تصنع المعجزات للثقة العامة حول المنتخب الوطني.