
عندما تم تعيين باولو سوزا كمدرب جديد لبولندا كان البرتغالي قد تصور ثلاثة انتصارات على الأقل من مبارياته الأربع في المخبأ ومع ذلك مع بقاء 90 دقيقة على نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 كان انتصار فريقه الوحيد على أندورا حيث فشل في هزيمة المجر أو إنجلترا أو روسيا.
يأمل المدرب المتمرس أن يصبح لاعبيه أكثر اعتيادًا على تكتيكاته مع تقدم البطولة الكبرى القادمة لكنه لن يتوهم أنه لا يستطيع تحمل انتكاسة أخرى ضد أيسلندا وعلى الجانب الإيجابي سيأخذ سوزا إيجابيات التعادل 1-1 مع روسيا القادمة بدون أركاديوس ميليك أو روبرت ليفاندوفسكي في الجانب وهو السيناريو الذي أجبر اللاعبين الآخرين على التقدم في غيابهم.
سجل ياكوب سويركزوك هدفه الدولي الأول خلال تلك المباراة ويمكن أن يثبت اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا أنه لاعب رئيسي في الفريق خلال الشهر المقبل وبقدر ما يتعلق الأمر بأيسلندا كان هناك ارتياح عندما تمكنوا من تجاوز جزر فارو مساء الجمعة بفضل هدف قبل 20 دقيقة من النهاية.
لا يزال فريق أرنار فيدارسون قد فاز بثلاث مباريات فقط من أصل 13 مباراة منذ استئناف كرة القدم الدولية في سبتمبر لكنها على الأقل مثلت خطوة في الاتجاه الصحيح كما سجل ميكائيل أندرسون الضربة الحاسمة خلال تلك المباراة وساهم جناح إف سي ميدتجيلاند بأول هدف له مع آيسلندا منذ تبديل ولائه من الدنمارك قبل ثلاث سنوات في حين أن فيدارسون سيكون واقعيًا بشأن فرص فريقه مساء الثلاثاء إلا أنه سيظل يشعر بأنهم قادرون على تحقيق المفاجأة بعد أن واجهوا المكسيك مؤخرًا.