أعرب أحمد حجازي عن سعادته بكونه جزءًا من منتخب مصر تحت 23 عامًا في أولمبياد طوكيو بينما كسر صمته بشأن قضية الكابتن تأهل الفراعنة لدورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو العام الماضي بعد فوزهم في كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة في عام 2019 ومع ذلك بسبب جائحة COVID-19 تم تأجيل المباريات إلى عام 2021.سيشارك أبطال إفريقيا في المجموعة C المعروفة أيضًا باسم مجموعة الموت إلى جانب الأرجنتين وإسبانيا وأستراليا على أن تقام البطولة في الفترة من 22 يوليو إلى 7 أغسطس لكل دولة مشاركة الحق في ضم ثلاثة لاعبين تجاوزوا سنهم إلى تشكيلتها واختار شوقي غريب محمد الشناوي وأحمد حجازي ومحمود حمدي الونش لمرافقة الفريق إلى طوكيو.
وستكون أولمبياد طوكيو الثانية لحجازي بعد لندن 2012 عندما قاد الفراعنة الصغار إلى ربع النهائي قبل أن يخسر أمام اليابان.وعلى الرغم من كونه أحد قادة الفريق الأول لمصر قرر المدرب شوقي غريب منح شارة القيادة لرمضان صبحي الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين وعن الحادث قال حجازي رمضان مثل أخي الأصغر وقد بذل مجهودًا كبيرًا مع المنتخب منذ البداية.
واتضح دور رمضان لفترة من الوقت فهو أحد قادة الفريق الأول أيضًا شوقي غريب حسم الأمر منذ اليوم الأول ويسعدني أن أكون مع الفريق أشكر الجهاز الفني لاختياري والمشاركة للمرة الثانية في الأولمبياد أتمنى أن أكون إضافة قوية لهم بمجرد أن تحدث إليّ شوقي غريب أعربت عن موافقتي وكان اتحاد جدة رائعًا معي العلاقات المصرية السعودية مثالية فور وصول الرسالة للنادي سألوني عن رغبتي وأعطيت موافقتي ، وسار الأمر على ما يرام.
نحن أبطال إفريقيا وبالطبع إسبانيا والأرجنتين وأستراليا فرق قوية وكل مباراة صعبة وكل مباراة مهمة في جمع النقاط الثلاث والتقدم إلى الدور الثاني الهدف الأول هو التأهل من المجموعة والوصول إلى أبعد مرحلة في البطولة وعن غياب محمد صلاح ومصطفى محمد قال صلاح نجم عالمي ومصطفى نجم المنتخب الأولمبي وبالطبع كانا سيكونان إضافة قوية لنا وأضاف حجازي بالتأكيد رغبتهم في أن يكونوا حاضرين ولكن هذا ما حدث .