
بعد أقل من خمس دقائق من بدء المباراة وجه قائد فريق الأسود الثلاثة ضربة قوية لآمال شيفتشينكو في تحقيق فوز غير متوقع في ربع نهائي بطولة أوروبا 2020 وفي مرحلة مماثلة من الشوط الثاني طمسهم إلى الأبد, فقد كان كان شيفتشينكو هدافًا بالفطرة ولم يكن بإمكانه إلا أن يراقب بلا حول ولا قوة بينما حاول فريقه إيقاف كين وفشل في ذلك.
لم يُحرم مهاجم توتنهام من تحقيق ثلاثية إلا من خلال تصدي رائع لجورجي بوششان الذي حصل على أطراف أصابعه من تسديدة قوية من 20 ياردة وغاريث ساوثجيت الذي استبدله بدومينيك كالفيرت لوين قبل مباراة نصف النهائي الأربعاء..
بعد تدمير أوكرانيا في روما عادت إنجلترا الآن إلى ديارها وكان كين على استعداد لوضع حد ل 55 عامًا من الانتظار للحصول على كأس كبير واذا كان فريق ساوثجيت سيحظى بأي فرصة للنجاح في يورو 2020 فقد بدا دائمًا أنه من غير المحتمل أن يتمكنوا من تحقيق ذلك دون مساعدة كين.
لكن قبل أقل من أسبوعين ، بدأ الناس في استجواب المهاجم بعد البداية الباهتة للبطولة وبصفته أسطورة في تسجيل الأهداف في ميلان يعرف شيفتشينكو نفسه أن المهاجمين يمرون بفترات صعبة لكن النخبة تعود دائمًا إلى القيام بما يفعلونه بشكل أفضل, ولم يشك ساوثغيت أبدًا في أن كين سوف يأتي بشكل جيد وتم مكافأة دعمه الثابت.
بعد فشله في ضرب الشباك في أول ثلاث مباريات له أصبح لدى كين الآن ثلاث مباريات في آخر مباراتين ومن يراهن ضده على تجاوز كريستيانو رونالدو وباتريك شيك بخمسة أهداف والحصول على الحذاء الذهبي مرة أخرى؟
فقط متخلفًا عن غاري لينيكر بهدف واحد في قائمة الأهداف التي سجلها لاعب إنجلترا في جميع البطولات أصبح كين لديه الآن تسعة أهداف في النهائيات مما يؤكد سبب كونه أفضل لاعب في هذه المناسبة الكبيرة والفراغات التي رسمها في تلك المباريات الافتتاحية ضد كرواتيا واسكتلندا وجمهورية التشيك كانت ستثقل كاهل لاعب ينجح في قيادة منتخب بلاده.