
سيُنظر جاريث ساوثجيت إلى الوصول إلى النهائي على أنه إنجاز وكان خطوة أبعد من هزيمة نصف النهائي في كأس العالم 2018 في روسيا وكان لساوثجيت أحد أصغر الفرق في يورو 2020 - كان اللاعبون الثلاثة الذين أهدروا ركلات الترجيح 23 و 21 و 19 على التوالي - ويشعر أن الفريق بأكمله يمكنه أن يلعب دورًا في محاولة التقدم خطوة إلى الأمام والفوز بكأس العالم في قطر ديسمبر المقبل.
وقال جاريث ساوثجيت: "يمكن للصغار على وجه الخصوص وكذلك كل هذا الفريق والعودة مرة أخرى وانا لا شك في ذلك ، لكن الشباب ما زالوا على بعد عامين أو أربعة أعوام من بلوغ الذروة ولدينا 18 و 19 و 20 عامًا ممن قاموا بعمل لا يصدق ولديهم نظرة ثاقبة في كرة القدم في البطولة وبرأوا أنفسهم جيدًا طوال الوقت وهناك عدد كبير من الإيجابيات من ذلك وهؤلاء اللاعبين سيكونون أفضل بكثير لتحقيق العديد من الانتصارات المهمة ، والعديد من المعالم المهمة التي وضعوها مع العروض التاريخية وبشكل رئيسي لقد أداؤوا تحت ضغط هائل لكونهم على أرضهم لغالبية البطولة ، كونهم أحد المرشحين".
يعتقد ساوثجيت أن اللبنات الأساسية للفريق الذي يأمل أن يقود إلى المجد في قطر بدأت في روسيا قبل ثلاث سنوات لكنه يعلم أن التحسينات الأخيرة للبطولة ليست وعدًا بالنجاح في المستقبل وقال "أعتقد أن روسيا كانت البداية وكان لدينا سبعة في الفريق الأساسي الليلة الماضية من روسيا وكانت هذه التجربة حاسمة خلال المباريات الكبيرة في هذه البطولة لذلك لإضافة اللاعبين الشباب في الأوقات التي فعلناها اللاعبين عديمي الخبرة في الأوقات التي فعلناها وهناك الآن مجموعة أخرى لديها المزيد من التعلم والمزيد من الفهم لهذا المستوى العالي."